زميلتى
لم أكن سعيد بها يوم تم تعيينها. لم أجري لها مقابلة، و لا أعرف شيئاً عن ماضيها الوظيفي… فجأة وجدت رئيسي المباشر يدعوني إلى مكتبه… و كانت هناك في كامل أناقتها التي تظهر جمالها رغم كبر سنها…
كنت قد رأيتها من قبل مع زملاء آخرين يعملون في شركة أخرى… قابلتهم في العديد من المؤتمرات و الندوات. و حينها تذكرتها في الجامعة… لقد كانت من أجمل فتيات الجامعة آنذاك إلى الحد الذي جعل الكثيرين من الشباب يرهبون حتى محاولة التقرب إليها… أما أنا، فقد كنت أسبقها بعام دراسي و كنت على علاقة بأخرى أهتم بها و تهتم بي كثيراً، فلم أكن ألقي إليها بالاً أو أضعها في حساباتي.
مرة أخرى أفقت من الذكرى على صوت رئيسي يقول: “الدكتورة ناهد حتكون معاك و تحت إدارتك، و ح تبدأ العمل من بكرة على طول”. هززت رأسي مضطراً للموافقة… فلقد أجرى هو المقابلة الشخصية لها و قبلها، فماذا عساي أن أقول؟
رغم أن الفارق بيننا سنا و أقدمية في التخرج هو عام واحد، إلا أنني كنت في مركز أعلى منها بفارق نظراً لشهاداتي العليا و دراساتي العديدة بعد التخرج، و خبرتي النادرة داخل البلاد و خارجها. فلم تكن لتنافسني في شيء و لم تكن لتطمع حتى في أي وضع أفضل ممن تم تعيينها عليه.
و طبعا وصل إلى مخيلتكم الآن تصور تقريبي لسننا… فلسنا الشباب الصغار الذين تجرفهم تيارات المشاعر و الشهوانية… لكننا في شننا هذه نبحث عن سد احتياجات نفسية و جسدية لا مناص من إشباعها…
مضى وقت غير قليل و أنا غير مقتنع بتعيينها أصلاً ، و هي تحاول إرضائي من أجل المحافظة على الوظيفة. كنت جاد جداً معها ، أحاول أن أكون مهذبا ، و أقول لنفسي أن لا ذنب لها، فما حدث كان خطاً إدارياً و ليس من ناحيتها. كان تعيينها أيضاً مبكراً جداً و أحيانا لا يكون لها عمل تقوم به… فتأتي إلي تعرض استعدادها للقيام بأي عمل أو أية مساعدة حتى تظهر أنها ذات فائدة.
و مع الوقت بدأ شعوري نحوها يهدأ حيث شعرت أن بداخلها حزن دفين…
و ذات يوم طلبت الانصراف فجأة حيث وصلتها مكالمة هاتفية تفيد بأن زوجها مريض جداً و في حالة خطيرة. سمحت لها بالمغادرة على الفور، بل أنني أرسلت معها سيارتي و سائقي ليوصلها. علمت من سائقها أنها تسكن في نفس منطقتي بل على بعد حوالي الكيلومترين فقط.
في اليوم التالي طلبتها إلى مكتبي و سألتها عن حال زوجها … كان يبدو عليها تعب شديد ، و قالت أنها تقريباً لم تنم في ليلتها السابقة. و طمأنتني بأن حالة زوجها الآن مستقرة. قالت أيضاً أن زوجها مريض بالقلب منذ فترة، و من سخرية القدر أنه هو نفسه طبيب متخصص في أمراض القلب. و هذا مما يزيد حالته لأنه يعرف كل ما يمكن أن يحدث في حالته من تطورات.
و لكي أكسر حدة الجدية و الحزن في الجلسة، قلت مسرياً عنها: “آه … عرفت دلوقت… هو متخصص قلب و عشان كده هو اللي قدر على قلبك من زمان”
ضحكت بنعومة و دلال و قالت: “لا، لا… ده مش تخصصه خااالص” و نظرت إلي في عمق عيني نظرة لم أفهمها وقتها و سرحت فيما تقصد من تعليقها… ثم قالت: “أنا متشكرة جداً على اهتمامك بي” قلت لها: “فين الاهتمام ده؟ أنا ما عملتش أي حاجة” قالت : “لأ إزاي؟ هو فيه حد بيسأل في حد اليومين دول؟” قلت: “أنا دايماً تحت أمرك”… و أكملت: “لكن قولي لي… هي دي أول مرة جوزك يتعب للدرجة دي؟” قالت: “لأ من زمان و هو تعبان زي ما حكيت لك… و ممنوع من حاجات كتير عشان تستقر حالته.. و مش دايما يسمع الكلام… و حتى لو سمع الكلام… برضه من وقت للتاني تيجي له أزمات زي دي. ده حتى مش بيشتغل من فترة لأنك مل بقاش قادر… عشان كده أنا لازم أستمر في الشغل باستمرار… يعني كتير بأحس إني أنا الراجل… من نواحي كتير مش بالاقي أنوثتي… لكن أعمل إيه؟ النصيب كده” من وقتها شعرت أنها محرومة أيضاً من الجنس لا محالة… و دار في ذهني حديث مع نفسي… لكل ظروفه… فأنا أتمتع بصحة جيدة، و زوجتي أيضاً ، لكننا لسنا على وفاق منذ سنوات، و نعيش معا تحت سقف واحد من أجل أطفالنا فقط… و أصبحنا لا نطيق الجنس معاً… حتى خلت في بعض الأوقات أني فقدت كل قدراتي… أم تراني زهدت النساء؟ لم أكن أدري على وجه التحديد…. …
و بعد هذا اليوم تغير أسلوب كلامنا سوياً و أصبح هناك المزيد من القرب و التقرب و أصبح الحرج بيننا أقل بكثير عما مضى… حتى رسائلنا على البريد الإلكتروني… كانت أولاً تتعلق بالعمل فقط، أو على الأكثر تبادل طرائف أو حكم كما يفعل الجميع بتحويل ما يعجبهم من رسائل. منذ ذلك اليوم تغير هذا شيئا فشيئا… و الغريب أن هي من بدأت بذلك: أرسلت إلي نكتة خارجة معنى و لفظاً… و عندما رددت عليها بتعليق يوضح أن ذلك أعجبني، كنت أتصور أنها ستدعي أن النكتة أرسلت خطاً و أنها لم تعني ذلك أو… أو… غير أن ذلك لم يحدث، و على النقيض بدأنا كلانا في تبادل مثل هذه النكات و الأحاديث الخارجة على البريد الإلكتروني، ثم بدأت “أحشر” في كلامي معها وجها لوجه مثل تلك الألفاظ الخارجة … و لم تبدي لي أي حرج مرة واحدة… و تدريجيا اعتاد كلٌ منا على الآخر و أصبح جو العمل أكثر إمتاعا و أكثر انسجاماً.
إلى أن جاء ذلك اليوم… كانت مجهدة و لم تنم جيداً و كنا نشرب القهوة في مكتبي و نتجاذب أطراف حديث ودي لا علاقة له بالعمل. و أثناء الحديث بدأت تشد عضلاتها و تمد جسدها الرشيق الممشوق كقطة فاقت لتوها من نعاسها و تمطت في كسل لذيذ… حركت يداها إلى أمام بطنها، و شبكت أصابعها… ثم حركت ذراعيها و رفعتهما إلى ما فوق الرأس ثم إلى الوراء و أبقيتهما كذلك للحظات… شدت تلك الحركة جزعها و أظهرت رشاقتها… بل أبرزت ثدييها كما لم أرهما من قبل..
و للمرة الأولى أدركت الحجم الحقيقي لثدييها الجميلين… و استدارتهما التي تشبه بنات العشرين…
و يبدو أن بدت الدهشة على وجهي، فقالت لفورها: “مالك؟ فيه إيه؟ سرحان في إيه؟ قول على طول من غير ما تفكر” فقررت فوراً استغلال الفرصة و كأنني لم أعني ما أقول… قلت: “أبداً .. مش سرحان و لا حاجة… بس أول مرة آخد بالي أد إيه جسمك حلو…” قالت: “يا سلام… فين اللي حلو ده؟ مرسي على المجاملة على أي حال… كلك ذوق” قلت: “لأ بجد… جسمك يجنن… انتي مخبياه تحت اللبس الواسع اللي بتيجي بيه الشغل ده” إحمر وجهها قليلاً و حولت وجهها بعيداً عن وجهي ثم قالت في استحياء: “مرسي… لكن ايه اللي بان من جسمي عشان تلاحظ للدرجة دي؟” قلت لها : “إعملي نفس الحركة بتاعة مد الذراعين لأعلى مرة تانية و أنا ح أقول لك” و في أثناء شد ذراعيها لأعلى، تحركت من مقعدي فوراً متجهاً إليها… أمسكت بيديها في وضعهما، كمدرب يوجهها رياضياً قائلاً: “أيوه… خليهم كده… شوفي بطنك مشدودة إزاي؟” و لمست بطنها براحة يدي فانتفضت في حركة كمن مسته الكهرباء … رفعت يدي ممن على بطنها و أكملت حديثي: ” و صدرك… شوفي أد إيه مشدود و مدور؟” و هنا كنت قد وصلت إلى ما وراء مقعدها، و وضعت كلا يدي على ثدييها مباشرة… قالت بصوت يشبه الأنين كمواء هرة :”لأ … أرجوك … بلاش كده… ” غير أنها لم تحاول إبعاد يدي أو حتى إنزال ذراعيها، كمن شلت حركتها و لم تعد تدري ماذا تقول أو تفعل… لم أعر كلامها اهتمام… و بدأت أدلك ثدييها معا برقة و نعومة… ثم بحركة دائرية سريعة تارة ثم بطيئة تارة أخرى… لكن برقة و دون فرك مؤلم… رفعت رأسها إلى أعلى و مدت ركبتيها للأمام و أغمضت عينيها و لم تقل أي شيء. استمررت في تدليك ثدييها و بدأت أزيد الضغط قليلاً و ملأت كفي بهما… ثم أخذت أمسكهم بالتناوب فعندما أزيد الضغط على الأيمن أخفه عن الأيسر و العكس بالعكس… تطاولت أناتها… “أوووه …. آآآه … أأوووف…. أرجوك …. كفاية… كفاية… مش قادرة…” و مع إحساسي باستمتاعها بلمساتي، بدأت أشعر بهياج شديد و بدأ قضيبي ينتصب مذكراً إياي بأيام الشباب التي طالما افتقدت… بدأت أحرك أصابعي حول حلماتها برقة… انتفض جسدها مرة أخرى و اطلقت “آآآآآهة طويلة” ثم قالت: “أرجوك كفاية… لو حد دخل دلوقت تبقى مصيبة” تركتها للحظة و ذهبت فأوصدت الباب… و كانت في مكانها كما تركتها… غير قادرة على أي حراك… حتى لم تفتح عينيها الجميلتين و كأنها لا تريد أن يضيع منها الإحساس الذي طالما افتقدته…
عدت إلى موقعي الأول و عندما لمست ثدييها مرة أخرى وجدتهما قد ازدادا صلابة، و قد انتصبت حلماتهما فبدتا واضحتين بالنظر و ليس فقط باللمس… وضعت إحدى يدي على صدرها تتنقل بين الثديين البديعين و تركت الأخرى تعربد كما يحلو لها… بادئة ببطنها… فتحسستها ثم بدأت أدلكها و أترك أصابعي تغوص داخل سرتها… و خافت أن يعلو صوتها فوضعت أحدى كفيها بين أسنانها و استمرت في الأنين، بل الغنج بصوت يثير قبيلة رجال من على بعد أميال… و كنت أبعد سنتيمترات فقط عن كل جزء فيها…
أمسكت بكفها مخرجاً إياه من فمها، و قربته من فمي و قبلته من ظاهره، ثم من باطنه أيضاً برقة فرسان العصور الوسطى… شدت يدها ممسكة بكفي و قربته إلى فمها، فقبلت كفي بدورها…
و لم استطع الانتظار وقتها… فانحنيت عليها و طبعت قبلة طويلة على فمها… أعادت القبلة كمن تتمنع و هي راغبة… فشددت إحدى شفتيها بين شفتي، و بدأت أمصها في رقة و رغبة عامة في آن واحد… ثم دفعت بلساني على داخل فمها، فأخذته و مصته كمن تريد ابتلاعه…. تبادلنا مص الألسن و الشفاه… ثم أمسكتها من تحت إبطيها و جذبتها إلى أعلى حتى وقفت… احتضنتها فكانت إحدى يدي في وسط ظهرها و الأخرى على طيزها تشدا جسدها إلي جسدي حتى أحسسنا أن ضلوعنا اختلطت ببعضها البعض و كأننا أصبحنا كيان واحد…
توقفت عن التقبيل للحظة لأنظر إلى وجهها الجميل لأتمتع به في هذه الحالة، حيث كنت متأكدٌ أنني سأراه كما لم أره من قبل و هو تعلوه كل تعبيرات الرغبة و الإثارة و الهيجان الذي افتقده كلانا منذ زمن…
نظرت بعمق إلى داخل عينيها، و كان لها عينان ذهبيتان… أطلنا النظر في عيون بعضنا البعض، ثم أخفت رأسها في صدري… فكان آخر ما رايته من عينيها ضوء شارد اخترقني إلى الأعماق… كشعاع تخلصت منه نجمة و هي تهرب في طيات السحاب….
تحسست شعرها الذهبي الناعم… و تركت راحة يدي تضغط على مؤخرة رأسها فجذبت رأسها إلي ملقية بشفتيها بين شفتي مرة أخرى… شعرت أنني أريد أن أتنازل عن التنفس عن أن أتركها تبتعد…
كان قضيبي في ذروة انتصابه، منتفخاً حتى حسبته سينفجر… و كنت أضغطه على عانتها… و تضغط هي أيضاً بدورها و كلما شعرت به زادت في مص شفتي و لساني… كنت أضغط طيزها إلي بقوة و أدلكها في حركة دائرية… كانت متوترة بعض الشيء في أول الأمر فشعرت بعضلات طيزها منقبضة صلبة، ثم لانت شيئاَ فشيئاً و أصبحت في ليونة وسادة ناعمة يلقي عليها الرجل كل متاعب يوم شاق طويل…
عندما استرخت تاركة نفسها لمداعباتي، بدأت أشعر بفلقتي طيزها تتباعد و تجتمع مع كل حركة، و ذهب فكري و خيالي أن تلك الحركة لابد و أن تفعل نفس التأثير مع شفتي كسها… فقد باعدت بين ساقيها تدريجيا، لست أدري هل كان ذلك بغرض الحصول على اتزان أكثر لوقفتها، أو كان بتأثير الإثارة و الهيجان الذي عانيناه معاًً…
و تدريجيا شدت نفسها لأعلى، و شبت حتى تتغلب على فارق الطول بين قامتينا… كان هذا من شأنه مزيد من الالتصاق … و شد أكثر للخصر و البطن… مما جعل بنطلونها أوسع… فترك ليدي المجال لتنزلق أسفل ظهرها…. و ما أن لمست الكولوت النايلون الرقيق الذي بالكاد يغطي أجزاء صغيرة من طيزها و بدأت أتحسسها… حتى انتقضت و حاولت إبعادي عنها و هي تأن: “لأ… لأ… و آخرتها؟ …. أرجوك كفاية كده” كانت تمتم بهذه الكلمات و ما زالت شفتيها بين شفتي… مما زادني إثارة… أدخلت يدي إلى داخل الكولوت و تحسست طيزها عارية… و يا لها من منطقة جميلة مثيرة لنا اثنينا… شديدة الطراوة و النعومة… مكتملة الاستدارة … دلكتها بكل ما استطعت من قوة و بدأت أهمس في أذنيها: “ما تخافيش… مش ح أضايقك أو أتعبك في أي حاجة… انتي كمان نفسك في كده و أكتر… أنا حاسس بيكي و حالي من حالك” قلت هذا و عدت إلى القبلات مرة أخرى…. و وصلت بيدي بين فلقتي طيزها الرائعة و لمست الخرم…
انتفضت في فزع و قبضت عضلاتها مرة أخرى… ثم مدت يدها إلى الخلف ممسكة بيدي تخرجها من داخل البنطلون… و لم أشأ أن أغضبها على الأقل في المرة الأولى فطاوعتها و أخرجت يدي… و نفس اللحظة مددت يدي الأخرى على صدرها بين ثدييها… محاولا التعامل مع أزرار البلوزة… فككت الأول فاستوقفتني أيضاً قائلة: “انت ما بتتعبش؟” قلت: “احنا الاتنين تعبانين أصلا”… خلينا نريح بعض” تركتني ألامس الجزء الأعلى من أحد ثدييها العظيمين، الجزء الذي فوق مستوى الصديرية … و عندما حاولت إخراجه أو إدخال يدي شهقت شهقة شديدة و أمسكت بيدي بقوة و نزعتها إلى الخارج ، و قبلتها مراراً و قالت: “أرجوك… كفاية كده… ح نروح في داهية… عشان خاطري كفاية كده” قلت لها: “لكن….” قاطعتني: “و حياتي عندك… أنا بقالي سنين ما حدش جه جنبي خالص…. تعبت قوي”… قبلتها على جبينها ، ثم أخذت يدها الصغيرة بين كلتا يدي و ضغطت عليها و قبلتها برقة متناهية و همست: “على راحتك… أوعدك عمري ما ح ازعلك ابداً “.
عدلت من هندامها، و عادت إلى مقعدها أمام مكتبي، و اتخذت أنا مقعدي مرة أخرى، و تحدثنا في أشياء بعيدة كل البعد عن الجنس أو الحب أو العمل… فقط حتى نهدأ و نستطيع استكمال اليوم دون أن يلاحظ أحد أي شيء.
عادت إلى مكتبها، و لم نتحدث طيلة اليوم. و حين جاء موعد الانتهاء فاجأتني بمكالمة هاتفية … قالت: “دكتور… السواق أخد العربية و راح مشوار و لسة ما رجعش… كلمته على الموبايل قال إن العربية عطلت منه في الطريق و مش قادر ييجي… أعمل إيه دلوقت؟؟؟ كل موظفين الشئون الإدارية مشيوا و ما فيش حد يدبر لي وسيلة مواصلات. حتى زمايلنا كلهم بيمشوا في الميعاد بالضبط… ممكن تقول لي أتصرف إزاي؟” قلت لها: “يعني ما فيش غيري أنا و انتي بس؟” قالت لي: “أيوة… و طبعاً بتوع الأمن ع البوابة تحت… كلهم مشيوا”
قلت: “أوكي… أنا ممكن آخدك معايا أوصلك… ما هو مش معقول أسيبك كده للظروف” قالت لي: “ربنا يخليك… الظاهر ما فيش حل تاني. لكن انت ح تتأخر و لا إيه؟” قلت لها: “لأ مش كتير… أخلص بس شوية الشغل اللي في إيدي دول و نمشي على طول… ممكن تيجي تقعدي معايا هنا بدل ما انتي وحدك كده”… قالت:
“أنا حاجي عشان أساعدك و نمشي أحسن انت ممكن تنسى نفسك في الشغل خالص” قلت: “ياللا.. انا في انتظارك” و طبعا لم يكن عندي ما يستدعي التأخير، و لكني فقط وجدتها فرصة سانحة لنكمل ما بدأنا… فمنذ كانت معي المكتب لم أستطع العمل أو التفكير في أي شيء سواها و ما حدث بيننا… كنت مليء بسعادة مراهق حصل على أول قبلة.. أو شاهد امرأةً عارية لأول مرة … ملأ تفكيري شيء واحد: كل هذه الإثارة و المتعة و الانتصاب الذي قاربت من نسيانه… كيف لا يحدث لي مع زوجتي منذ زمن؟ و إذا كان هناك عيب بي أو مرض أو ما شابه… فكيف حدث العكس الآن؟؟؟ إذاً فالعيب ليس مني… و إني تقريبا لمتأكد أنني لو أكملت معها ما بدأته هذا الصباح لكان رد فعلي مختلف تماماً و لو مضيت في عملية جنسية كاملة لأديت أداءً كما عهدت نفسي منذ سنين مضت….
و في خضم هذه الأفكار سمعت صوتاً يهمس في أذني: “سرحان في إيه بس؟ هو ده الشغل اللي ح تخلصه عشان نمشي؟” كانت هي بالطبع… نظرت إليها بابتسامة قائلاً: “أهلاً… تصدقيني لو قلت لك إني سرحان و بافكر فيكي إنتي؟” قالت دون تردد: “أصدقك لو قلت أي حاجة” …
قلت لها: “اتفضلي استريحي” و ذهبت نحو الباب دون أي تردد لأوصده. قالت: “أنت ح تعمل إيه تاني؟ إحنا مش اتفقنا إننا مش…..” و لم تستطع أن تكمل جملتها حيث كانت شفتي فوق شفاهها تقبلها، بل تمتص رحيقها بقوة من يشرب من نبع عذب بعد عطش أيام طويلة في رحلة في صحراء مقفرة. و سال لعابها في فمي فكان لي أحلى من العسل، و تحركت كل مشاعري و أحاسيس… و بدأ قضيبي بالانتصاب من فوره… ضممتها إلي بقوة، و ضمتني هي الأخرى، و كانت تمص شفتيّ بطريقة أشعرتني أنها قررت أن لا مزيد من المقاومة و قد أطلقت لرغبتها العنان…
شعرت أنها لا تقوى على الوقوف أكثر من ذلك، فحملتها و هي ما زالت بين ذراعيّ و رفعتها لأجلسها على المكتب، و باعدت بين ساقيها داخلاً بينهما بفخذيّ ليلاصق صدري صدرها… و استمررت في تقبيلها و يداي تمرح بين ظهرها و شعرها و الجزء الأعلى من طيزها…
نزلت بقبلاتي على خدها، ثم رقبتها، و خلف الأذن ثم بدأت بالتقبيل و الدغدغة بين رقبتها و كتفها… رفعت رأسها و أغمضت عينيها و لم تقل شيئاً. و بينما أنا كذلك، تسللت يدي لتفتح أول أزرار البلوزة الحريرية الناعمة و بدأت قبلاتي تغير اتجاهها لتتبع آثار يدي في الفتحة التي تصنعها الأزرار المنفتحة واحد تلو الآخر. بعد الزر الثالث ظهر أمامي ثدييها كاملين في صديرية صنعت من “الساتان” الكحلي يظهر بياضها بشكل أجمل ، و كان يظهر من ثدييها أكثر مما يخفي… زحفت بقبلاتي إلى ذلك الجزء الظاهر و كم كان ناعماً طريا… بدأت بدغدغة ثديها الأيسر … و لما لم تبدي هي أي اعتراض، أمسكت الأيمن بيدي اليسرى و أخذت أداعبه في رقة. بدأت تأن بأصوات حيوانية أشبهه بمواء هرة تحاول دعوة ذكور الحي كله في فصل الربيع… ربت بيمناي على طيزها قليلاً ثم تسللت تلك اليد من تحت البلوزة إلى منتصف ظهرها فعاجلت قفل الصديرية فانفتحت و تباعد شقي حزامها إلى جانبي ظهرها تحت تأثير المطاط به… و بالطبع شعرت هي بذلك و لكنها لم تبد أي اعتراض، بل علا موائها و بدأت تمتم بألفاظ غير مفهومة و لم أبذل جهداً في فهمها. كنت مازلت أقبل و أدغدغ ثديها الرائع ، فاعتدلت شبه واقفٍ و مددت كلتا يدي إلى جانبي الصديرية من الداخل، و بحركة خبير مع ضغط جانبي الثديين بحنان، دفعت بهما إلى خارج الصديرية، فاندفعا مترجرجين كسجناء فتحت لهم الأبواب بعد طول كبت و مرارة انتظار… تركتهما معلقين على الصديرية للحظات أمتع ناظري بتلك المفاتن التي فاقت كل توقعاتي… كان كل ما فيهما منتظم بشكل يثير التعجب، بل الجدل… فكانا يميلان للاستطالة حيث كانا كبيرين نسبياً أو لنقل “فوق المتوسط” و الجزء الأسفل منهما و الذي يمثل حوالي الثلثين يستدير في شكل رائع طبيعي جداً… أما الحلمتين فكانتا ورديتين كلون شفتيها… و الدائرة الوردية الجميلة حول الحلمة منتظمة الاستدارة متناسبة الحجم … و كان الثديين يترجرجان مع كل حركة تقوم بها… ترجرجا عندما بدأت في مداعبة شعري خلف راسي و هي تراقبني أشاهد و استمتع بجمال ثدييها… و قطعت حاجز الصمت قائلاً: “هو فيه كده؟ بزازك تجنن…” قالت: “عجبوك؟” قلت: “عمري ما شفت كده… جُمال قوي يا “نهودة” … مش برضة اسم “ناهد” من “النهود”… يعني “البزاز”؟” ضحكت في أنوثة طاغية قائلة: “واحدة صاحبتي كانت دايماً تقول لي كده” قلت لها: “و صاحبتك دي شافت بزازك فين و إزاي؟” قالت و هي تحاول إخفاء شيئاً: “هي يعني لازم تشوفهم عشان تقول كده؟” قلت: “لأ طبعاً بس أنا حسيت كده مع دي بالذات” قالت: “بعدين أبقى احكي لك”… قلت لها: “على رأيك… إحنا مش فاضيين دلوقت” . عدت إلى النهود الجميلة… أمسكتهما كليهما بكلتا يديّ و بدأت في ضغطهما برفق… كان هذا يبرز الحلمات أكثر فانحنيت عليهما أقبلهم بالتناوب، واحد تلو الآخر… أخذت إحدى حلماتها بالكامل في فمي و ساعدتني بحركة من كتفها و جزعها و كأنها تصب خمر ثديها في كأس فمي المشتاق…
كانت حلماتها منتصبة كقضيب شاب مراهق صحا لتوه من حلم احتلم فيه حتى النشوة… أخذت أمصها، بل أرضعها كطفلٍ جائع… و امتثلت لحركاتي فأخذت تساعدني بحركة مضادة لتدخل أكبر جزء ممكن من ثديها مع حلمتها ثم ترجع إلى الوراء و تعيد الكرة… قلت لها مشجعاً: :أيوة كده… نيكيني ببزك في بقي… كمان… أممممم” …. فأثارتها كلماتي و ازداد و علا أنينها. شددت نهدها لأخرجه من فمي و ما زلت أمصه فأحدث صوتاً كقبلةٍ عالية، و آلمتها المفاجأة و شد الحلمة بفمي فتأوهت “أمممممم… آآآآييييي… ” قلت لها: “أموت في لبونتك دي…” ابتسمت و لم تقل شيئاً و كأنما تخاف أن تفيق من نشوتها…. وضعت يدها على خلف رأسي لتوجه حركاتي كأنها تقول: “لا تتوقف… لا تحرمني من هذه المتعة”… أخذت تلك الحلمة بين أصابعي و بدأت أدلكها، و تناولت الأخرى بفمي أرضعها كالأولى … و كانت ما زالت ترتدي البلوزة شبه مفتوحة بالكامل، و الصديرية معلقة على كتفيها… فككت الزرين المتبقيين من البلوزة و خلعتها… ثم شددت الصديرية من الأمام فساعدتني هي لتخلعها… فاستراح نهداها على جزعها في بقايا رجرجة أو لـنُسَمِّها رعشة زادت من جمالهما..
تركت الملابس جانباً على المقعد و احتضنتها لأشعر بحرارة جسدها و يا لروعة إحساس جسدها على جسدي…
كان إحساسي بثدييها على صدري مضغوطين بينها و بيني مثير للغاية… وضعت يدي عل بطنها أتحسسها، و ضغطت بإبهامي في سرتها و تحسست بطنها في حركة دائرية. و بدأ جسدها يهتز بعنف لا سيما بطنها… و شعرت بها تأتي شهوتها… فحاولت أن أقويها من جانبي و أتحسس كسها فأبعدت يدي عنه متمتمة: “لأ، لأ… سيبه في حاله…” و تشبثت بي بقوة هي تئن و تغنج … و أنا أحس لبنها يندفع زخات ، زخات… كموجات بحر ثائر…حتى هدأت… نظرت إلى بنطلونها البيض بين فخذيها فوجدته مبتلاً كأنها بالت… فأظهر تفاصيل كسها بشفريه المتورمين… اقتربت أشمه فكان له رائحة لا توصف إلا أنها أثارتني أكثر و أكثر…. حاولت الإمساك به فأمسكت بيدي لتبعدها عنه، و حركت رأسها الجميل يميناً و شمالاً معتذرةً عن السماح لي بتلك السعادة… أخرجت زبي من البنطلون، ثم فككت الزر ليعطيه مجالاً أكبر من الحركة و الراحة و كان منتصباً في صلابة قطعة من الحديد، وضعته في المنتصف بين نهديها البديعين و أحطتهما بيدي من الجانبين ضاغطاً عليه بهما، و بدأت في تحريكه إلى أعلى بينهما فتقترب رأسه من فمها… ثم اسحبه للخلف و أسفل مرة أخرى… و أخذت أكرر تلك الحركة فشعرت بها ترتعش ثانيةً و تأتي بدفعات أخرى من لبنها، بل عسلها من ذلك الكس المحروم … حاولت أن أدخل رأس زبي في فمها كلما تظهر من بين نهديها، لكنها رفضت حتى النظر إليه… كانت ما تزال مغمضة عينيها و حينما لمست رأسه شفتها أبعدت رأسها إلى الجانب بسرعة خاطفة قبل أن تضعف و تستجيب… لم أكن في حالة تسمح لي بالإقناع و المفاوضات فأكملت ما أفعله سائلاً إياها: “مبسوطة كده و أنا بانييك بزازك الحلوين؟” أومأت برأسها موافقة… قلت لها: “قولي حبيبتي… خليني أسمعك” قالت في حرج بصوت كأنه تمتمة: “قوي … مبسوطة قوي… إحساس لذيذ ع الآخر… نيكهم كمان…كماااااان”
وكنت قد وصلت إلى ذروة متعتي و نشوتي و أحاول الإمساك حتى أطيل المدة قبل أن أقذف … لكن هيهات… فبدأت بصب نيران حليبي على صدرها و فوق و بين نهديها، و قد تعالى أنيني أنا الآخر فقارب الصيحات…. و هربت قذيفة منه إلى أعلى خدها الناعم بديع الجمال… حتى انتهيت، و بدأ انتصاب زبي يتراجع، فسحبته من بين نهديها… غير أنني ظللت ممسكاً بهما حتى لا يقع الحليب المتراكم عليهما، فقد كانت كمية كبيرة لم أأتي بها من سنين… فتحت عينيها لتنظر ماذا يحدث ، ففاجأها منظر الحليب على ثدييها بهذه الكثرة فقالت بتلقائية لذيذة: “يا نهار أبيض… كل ده لبن؟ يخرب عقلك… دول يطلعوا كام لتر؟” و ضحكت في نعومة و دلال… قلت لها: “انتي السبب… حد قال لك تبقي حلوة كده؟ سكسي كده؟ و عسولة كده؟” نظرت في عيني بابتسامة رضا و لم تقل شيئاً… أظهرت لها زبي قائلاً: “شفتي زبي غلبان إزاي؟” لم تنظر إليه، و قالت هاربةً: “بس بقى، شوف حنتصرف إزاي في اللبن ده كله”. أخذت مناديل ورقية (محارم) من على المكتب، و بدأت أنا في التنظيف، أولاً البقعة التي على خدها، و لم تكن لاحظتها من قبل فاحمرت وجنتاها في خجل، و لكني لم أركز على هذه النقطة لأزيل حرجها ، و استمررت في تجفيف نهديها مستخدما الكثير من المحارم حتى جففتها تماماً، و شرعت هي في استعادة ملابسها و ارتدائها، و شرعت أنا في تجفيف زبي الذي كان ما زال يدمع بالمزيد من لبنه الساخن.
بعد أن ارتدينا كل ملابسنا جلسنا نتحدث قليلاً حتى يهدأ البركان داخلنا…
قالت: “من سنين ما حستش باهتمام حد بي و بجسمي و أنوثتي كده… أنا كنت قربت أنسى” قلت لها: “و أنا كمان … كنت خلاص باعيش للشغل و الحياة المملة الرتيبة و كأن لا فيه جنس و لا ستات أصلاً” قالت: “طيب و بعدين؟” قلت دون تردد: “بعدين عمري ما ح أسيبك مهما حصل… أنا ما صدقت لقيتك… أحنا زملاء في الشغل، و في الحرمان و المعاناة كمان… يبقى لازم نساعد بعض و نريح بعض في كل حاجة… صح؟” ابتسمت و غمزت بعينها قائلة: “الظاهر ما فيش غير كده… مش ح نروح بقى؟” قلت لها: “إييييه … لازم نروح…. ياللا بينا”